بارتياح شديد وتفاؤل كبير، تلقى الشعبان الجزائري والمغربي، إعلان السلطات الجزائرية تعيين قنصلين جديدين لها في المغرب، رغم الأزمة الدبلوماسية المتواصلة منذ شهور طويلة بين الجارين.

عرفت العلاقات بين دولة الإمارات والجزائر تدهورا في الفترة الأخيرة، وصلت إلى حد كيل الصحافة الجزائرية اتهامات خطيرة لهذا البلد وتحميله مسؤولية توتر علاقاته مع جيرانه وتهديد مصالحه.

تشير الصحيفة إلى أن "مطالبات الصين في المنطقة باتت أكثر حزما وجرأة في الآونة الأخيرة، وذلك بالرغم من حكم المحكمة الدولية عام 2016، والذي بموجبه لا تمتلك بكين أي أساس قانوني للتدخل في المنطقة".

هناك روايتان بشأن الأزمة، إذ يصر المغرب على أن أصل النزاع يعود إلى قلق فرنسا من التواجد المغربي الاستثماري في مناطق إفريقية خاصة غرب القارة، أي مناطق نفوذ باريس، وكذلك موقفها الغامض من نزاع الصحراء بعدم دعم "الحكم الذاتي".

"المعارضة الجزائرية والحركات التي ظهرت في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لا تثق في الحكومة الإسبانية، رغم أن العلاقات بين البلدين تمرّ بأسوأ لحظات لها منذ عقود".